(( اخبار السينما والمسرح 2011 ))
زمـــــــــــــــــــــــــن التغــــيير فـــى مصـــر2011
اهلاً ومرحــــــــــــــــــــــــباً بكم فى هذا المنتدى
زمـــــن التغــــيير فـــى مصـــر2011
(( اخبار السينما والمسرح 2011 ))
زمـــــــــــــــــــــــــن التغــــيير فـــى مصـــر2011
اهلاً ومرحــــــــــــــــــــــــباً بكم فى هذا المنتدى
زمـــــن التغــــيير فـــى مصـــر2011
(( اخبار السينما والمسرح 2011 ))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( اخبار السينما والمسرح 2011 ))
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تساؤلات نواعم يجيب عنها الدكتور هاني الغامدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 09/06/2011

تساؤلات نواعم يجيب عنها الدكتور هاني الغامدي  Empty
مُساهمةموضوع: تساؤلات نواعم يجيب عنها الدكتور هاني الغامدي    تساؤلات نواعم يجيب عنها الدكتور هاني الغامدي  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 2:12 am

تساؤلات نواعم يجيب عنها الدكتور هاني الغامدي

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
تعاني الكثير من البيوت الزوجية من حالة شد وجذب بين الزوج والزوجة
سببها تغير الحالة المزاجية لأحدهما بسب عدة أوجه من الضغوطات.
ومنها ضغوطات العمل أو التربية أو الوضع المادي أو حتى أحيانا بسبب
ضغوطات ناتجة عن تراكمات لإحباطات أو فشل في التجارب الحياتية لأحد الزوجين.
مما يسبب حالة من التخبط المزاجي والذي ينتج عنه الكثير من المشاكل الأسرية..
تابعونا .........



التساؤلات التي طرحت على الدكتور هاني الغامدي الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية والمستشار الأكاديمي للكلية الأوروبية للعلوم والتكنولوجيا.



أم البنين: في بعض مراحل العمر يحدث لدى الزوجين تغيرات، فيحتاج البعض منهما لتفهم ظروفه من قبل الطرف الأخر، فحين يتفهم كلا منهما ما يمر به الآخر، ويتغاضى عن الأخطاء العفوية يمكن ألا يكون هناك مشكلات وخاصة في مراحل مختلفة تمر بها المرأة، من حمل ووضع وما شابه ذلك، وأيضا حين تمر بمرحلة انقطاع الطمث حيث تواجه المرأة ظروفا نفسية أحيانا صعبة وخاصة إذا لم تجد من الطرف الآخر تعاونا، وكذلك الطرف الآخر الذي هو الرجل، حيث يمر بظروف قد تجعل منه عرضة للاكتئاب أو مراحل المراهقة المتأخرة، ولكن هناك سؤالا قد تعاني منه المرأة كيف نتخطى تلك الاضطرابات أو نتجنبها؟


الجواب: تمر الحياة الزوجية بعدة مراحل، قد تعلو فيها أسهم المحبة أحياناً، وقد تشوبها بعض الاضطرابات بحسب الظروف والمشكلات الحياتية التي تمر على الزوج والزوجة، وبالتالي فإن الحب المتأصل فيما بينهما هو أهم ما سيجمع بين هذين الطرفين، ولكي يستمر الحب ويتم تفعيله في الحياة الزوجية، فهناك عدة عناصر أساسها وأولها: هو تبادل الاحترام بين الطرفين، وثانيها: هو تفهم أوضاع كل طرف، بمعنى أن تتفهم المرأة ماهية عالم الرجل، وأن يتفهم الرجل ماهية عالم المرأة.
وثالثاً: وهو الأهم، مخافة الله من قبل ومن بعد، وبالتالي ينزل الله البركة بقدرته سبحانه وتعالى على هذين الزوجين، وبالتالي يكونا قرة عين لبعضهما البعض، مما يجعل تفعيل الحب أمراً مستمراً، ويكون مردود ذلك هو الاستمرارية في الحياة الزوجية بفضل من الله.


سوسو: ما سبب جفاء الزوج وعصبية الزوج الزائدة؟ و سب وشتم الزوجة لأسباب تافهة، وما سبب تعرف الزوج على فتيات للمواعدة فقط، رغم تقصيره في كافة الأمور الزوجية، وما سبب بخل الزوج على زوجته الثانية؟ وكرمه على الأولى، وما سبب ثقته الزائدة بنفسه لقوله: ألف امرأة تتمناه، أرجو الحل سريعا ما نصيحتكم؟ وجزاكم الله كل خير.

الجواب: تشوب أحياناً الحياة الزوجية بعض الاضطرابات بسبب المشكلات التي قد تنتج من القلق أو الضغوط النفسية في العمل، أو النواحي المادية.. أو من تراكمات لبعض المشكلات التي قد يجد فيها الزوج أن البيت هو أفضل دائرة يفرِّغ فيها جامّ غضبه من شدة الحنق الذي أصابه جراء تلك الأحداث التي جرت خارج البيت، وبالتالي نجد أنّ هذا الزوج يمارس الكثير من الجفاء أو العصبية أو الممارسات التي قد تؤدي أحياناً إلى ممارسة العنف بشكليه اللفظي والجسدي.
وهنا فإنّ دور الزوجة هو دور مضاعف، بأن تحتضن هذا الزوج، وتجالسه لبحث القضايا التي ربما يعاني منها، مما يؤدي إلى تغيير وجهة نظره بأن البيت مكان لبحث الحلول وليس لتفريغ الغضب، ولكن لن يتم هذا الأمر من قبل الزوجة إلا إذا كانت على قدر واف من الفهم، لماهية عالم الرجل، والتجرُّد من الأنا الأنثوية والنظر إلى المصلحة العامة للمحافظة على تماسك البيت. فنصيحتي للأخت السائلة بأن تحاول قدر الاستطاعة أن تكون هي الوعاء الذي يحتضن هذا الرجل، والذي ربما أنه يعاني من الضغوطات التي ذكرنا، أو ربما أنها هي المتسببة بشكل أو بآخر في هذه الضغوطات دون أن تتنبه هي لذلك.



أم علي: عندما يصبح زوجي في حالة مزاجية سيئة، ما أفضل الطرق الصحيحة علميا للتعامل معه؟

علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الإنسان حينما يغضب، فإنه إذا كان واقفاً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضجع، وحينما تم تحليل هذا الأمر من النهج السلوكي النبوي، بحسب مفاهيم علم النفس الحديثة، اكتشفوا بأنّ العقل يتوقع في حالة الغضب بأنّ الخطوة القادمة هي تفعيل أكبر لما هو عليه الحال، مثل: ممارسة العنف، أو الصراخ بشكل أعلى، أو خلافه... وأن من يمارس أمراً يخالف توقعات العقل بشكل فجائي، مثلما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام، إنما كأنه يعكس تلك المروحة من الهواء المنطلق إلى الأمام، ليتحوّل ذلك الانطلاق إلى أمر لم يتوقعه العقل، فالتالي تحدث السكينة الآنية بشكل يجعل العقل وفي جزء من الثانية يعيد صياغة الفكرة، وبالتالي يحدث الهدوء النفسي خلال ثوانٍ، ومن أفضل الأمور التي تتم من قبل الزوجة في هذه الحالة هي السكينة والهدوء وعدم المصادمة، وعدم طلب الحق (للأنا الأنثوية) في هذا الوقت، وبالتالي تكون هي الحاضن لهذا الرجل، خلال هذه الحالة المزاجية العارضة التي تمر عليه، والمرأة تحديداً هي أكثر علماً ومعرفة بماهية التقلبات المزاجية والتي تمر عليها خلال الدورة الشهرية، بحيث إنها تجد مزاجيتها متقلبة من لحظة لأخرى دونما سبب. إذن فوضعها للعذر لهذا الزوج هو من باب أولى؛ لكي تستمر الحياة الزوجية بالشكل الذي يرتضيه الطرفان.


ساطعة في حياتي: أنا مقبلة بإذن الله على زواج، وظروف زوجي المادية ضعيفة جدا، كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ و ما الأسباب التي تساعد على تقليل الاضطرابات بين الزوجين مع ظروف الحياة؟


أختي الكريمة: لم ولن يكون الوضع المادي هو الأساس للحصول على السعادة الزوجية، فوجود المال هو أمر نسبي، وإذا فكرنا في الشعوب الأخرى من خلال أوضاعهم الاقتصادية، حسب حساباتنا التي نراها من حولنا، فإننا سنعتقد يقيناً بأنه لا يمكن لهم بأن يتزوجوا بأي حال من الأحوال، إذن يبقى أن نعلم أنّ المؤسسة الزوجية هي أمر ربّاني شرعي مطلوب، تكفل الله عزّ وجل بتيسيره، ويبقى على العباد وعلى الزوج والزوجة أن يتقيا الله في كل أمورهم، وسيجعل الله لهم هناءً وسعادة من حيث لا يحتسبون.


دموع امرأة: لماذا الرجل أصبح لا يكترث لدموع المرأة؟

بكل أسف فقد تغير السلوك الفردي في الزمن الحالي، وبالتالي أثر ذلك على كثير من المفاهيم الاجتماعية في دولنا العربية والإسلامية، مما حدا بالبعض ألا يرى الأمور بالطريقة التي كانت عليه قبل سنوات من وقتنا الحالي. فجعل بعض الأشخاص يتشككون حتى في سلوكيات من هم ضمن دائرة المحيط اللصيق لهم، فنجد أنه وعلى سبيل المثال بأن الزوج مهما حاول أن يبرئ نفسه من بعض السلوكيات أمام الزوجة، إلا أنها ما زالت تتشكك فيه، بحكم حجم المغريات التي تلف المجتمع الآن. وبشكل آخر فإن الرجل أيضاً لم يعد يرى تلك المصداقية في سلوكيات الأنثى، وبالتالي فإننا نجد أن درجة المصداقية بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية والحياة الأسرية لم تعد صافية البُعد مئة في المئة، وهو للأسف نتاج للكثير من التأثرات التي تأتي من خلال الفضائيات والقصص التي نشاهدها ونسمعها عبر الإعلام وقصص المجتمع من يوم لآخر.
ومن جهة أخرى فإنه وبالنسبة لسؤال الأخت عن قصور الرجل في الاهتمام بدموع المرأة، فإنّ الرجل في الزمن الحالي أصبح يعاني من الكثير من الصراعات التي تجعل تفكيره يلتفت لأمور محاولة البقاء، من أمور اقتصادية ومادية، وخلافه، ونصيحتي للأخت السائلة بأن تتقرّب من الزوج من خلال تفعيل (قدراتها أو مهاراتها) الأنثوية من قبلها، مما يجعل هذا الزوج يلتفت لها دون استخدام سلاح الدموع؛ لأنه لم يعد ذلك السلاح الذي تعتمد عليه المرأة بالشكل الذي تعتقده فيه.



إلهام ـ ما هو حل الأنانية عند الرجل ؟؟

تبدأ الحياة الزوجية بأن يكون هناك عالمان منفصلان، عالم للزوج وعالم للزوجة، فإذا لم يتم تذويب هذين العالمين، والخروج بعالم جديد واحد، فإن الحياة الزوجية لن تستقيم، بأي حال من الأحوال، وفي حال وجود الأنانية من قبل الزوج كما ذكرت، فإنّ هذا الأمر يعتبر أمر غير صحي في الحياة الزوجية، ولكن يجب أن نتفهّم أولاً ما هو مفهوم الأنانية في نظرك أنت؟؟.. ، فإذا كان الأمر من قبل الزوج هو الاستحواذ الكامل في الصلاحية والصرف والنفقة دونما إشراكك في أي أمر من الأمور التي يُدار من خلالها البيت، فهنا يجب أن يتم عمل جلسات مع الزوج من قبلك، بحيث تشرحين له بالحسنى أهمية دورك ومكانتك الإدارية داخل بيت الزوجية، كي تحصلي على مرادك، من تفعيل للدور الخاص بالزوجة، أما إذا كان الأمر يخص الأمور المالية، فإنه يجب توجيه هذا الزوج بأن يعطي ويبذل وينفق كدور أساسي له وعليه في الحياة الزوجية.


نورة ـ هل هو سبب كافٍ للزوج إذا أصيب باضطراب مزاجي إن يتزوج ؟
ـ- 26 سنة و أنا أقف بجواره حتى يتجاوز مرحله الخوف من ركوب الطائرة والاختلاط مع الناس بتشجيعه وعرضه على طبيب نفسي لعلاجه وبعد أن حلت مشكلته تزوج بأخري
-- أم أن الاضطرابات هذه في حياتنا ماهي إلا مرحله الأربعين التي ذكرها القران و إذا بلغ الأربعين قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك ---------- لآخر الآية


أختي الكريمة: هل الزواج من الثانية هو نهاية العالم، وبمعنى الآية الكريمة (وإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة) مما يدلل على أن الرجل وحسب الشارع، له الحق في أربع زوجات، فلم كل هذا الضيم على هذا الرجل حينما يرغب الزواج من الثانية.
أختي الكريمة: إجابتي هذه ليست من منطلق ذكوري، إنما من منطلق شرعي، ويجب أن نراجع أنفسنا فيما قاله الحق عزّ وجل، وألا نجري خلف الأعراف الاجتماعية التي جعلت من زواج الزوج بالثانية أمراً وكأنه فعل من رجس الشيطان. الأعوام التي مضت وأنت مع الزوج كانت وما زالت وستبقى بإذن الله أعواماً جميلة، فلتنظري إلى الجوانب الإيجابية فيه، ولتتأكدي يقيناً بأنّ هناك دراسات أثبتت بأنّ زواج الرجل من الثانية يجعل له حنينا أكبر للأولى، مما كان عليه الحال. أما إذا كان من رأيك بأنّ زواجه من الثانية ـ كما تعتقد بعض النساء ـ هداهن الله ـ هو مدعاة لطلبك الانفصال والطلاق، فقولي بألا حول ولا قوة إلا بالله، ولتعيدي التفكير فيما أنت مقبلة عليه، وبارك الله فيك


نور ـ هل تلك الحالات التي يمر بها الزوج من تغيرات مزاجية مع بيته وأولاده هي دليل على وجود امرأة أخرى في حياته أم أنه من روتين الحياة أم هي حالات نفسية تصيب الرجال أم ماذا ..؟؟؟ خصوصاً لو أنها استمرت مدة طويلة .. وكيف تتعامل معها الزوجة إن وجدت شكوكها صحيحة؟

يمر الرجل بمراحل عمرية تختلف معه الأفكار من مرحلة إلى مرحلة، فنجد أنّ ابن العشرين يكون غالب عليه الحصول على الملذات من خلال الأطر الشرعية من زواج والحصول على سيارة، وآخر موديل للجوال وخلافه، بينما رجل الثلاثين نجد يفكر دائماً في إثبات (الأنا) والحصول على مكانة مجتمعية معينة، ونجد أنّ رجل الأربعين غالباً يفكر بأنّ له من الخبرة ما يعطيه الحق في السيادة بأفكاره كمرجعية داخلية يطبق من خلالها أبجدياته الأدبية على أرض الواقع، سواء كان في العمل أو البيت أو الشارع.
وما ذكرتِه أنت بأنّ الاضطراب المزاجي لدى الزوج هو دلالة على وجود أخرى، إنما هذا لم يثبت علمياً، وربما أن كل الأمر هو وجود بعض القلق في مخيلتك، جراء ما تسمعينه من قصص تدور من حولك في زمننا هذا، أحسني الظن أختي الكريمة والتغافل مطلوب حتى في الدين، بارك الله لك في حياتك.
وإذا تم إثبات أي من الأمور التي كانت تتشكك فيها الزوجة، فلا بأس من خلال الحوار والمناقشة والمواجهة الهينة اللينة، من أن يكون هناك تفاهم حول بحث الأسباب دون الوصول إلى نقاط تصادم قد تتسبب إما بالطلاق الصامت، أو الانفصال الكامل.



وردة ـ ماذا تفعل المراة اذا كان زوجها لامبالي في أمور العاطفة والحوار والنقاش مع الزوجة وأبنائه حيث إنه دائما يجلس بمفرده في غرفة ويغلق الباب ولا يسمح لها بالدخول من وقت مجيئه إلى البيت إلى وقت النوم بحجة انه يدخن وكذلك يصبح صعبا جدا وذا حالة مزاجية سيئة إذا أصيب الابن بوعكة حتى لو كان بسيطا ويرمي الحمل كله على الزوجة ويفرض قيودا في الأكل والخروج من البيت ويصيبه وسواس شديد بحيث يؤثر على نفسية الزوجة ويحدث المشاكل بينهما

أختنا الكريمة: هل راجعت سلوكياتك السابقة والتي قد تكون هي المسبب الأول لما آل إليه أمر الرجل من تصرفات حالية كنتيجة، لما تم من قبلك في وقت سابق؟؟
أختي الكريمة: قد تتسبب بعض الزوجات في أنها تجعل من الزوج وكأنه شخص يجب أن ينصاع لكل متطلباتها، بغض النظر عن الطريقة أو الآلية أو الأسلوب المستخدم من قبل هذه الزوجة للحصول على مبتغاها، مما يؤدي إلى أن يتقوقع الرجل ويقوم بممارسة ما يعرف بالإنعزالية النفسية، والمشاعرية، والعاطفية، أمام هذه الزوجة، وبالتالي فإنه ومن الصعب بأن يعود الرجل لما كان عليه ذلك المحب، إلا بعد أن يتم عرض هذه الحالة على متخصص ليقوم برأب الصدع لما تم بينكما.

تهليل ـ ما الحل إذا كان عند الزوج جوالان فأنا قلقة أن يكون هناك في أي وقت خيانة منه لي وكيف أعرف أن زوجي يخونني ؟

أختي الكريمة: لم يعد امتلاك الشخص لأكثر من رقم دلالة على أن هناك أمر غير سوي يقوم به هذا الزوج، هناك كثير من الاحتياجات في زمننا الحالي لبعض الأشخاص بأن يمتلك أكثر من رقم، أحسني الظن وتذكري الآية الكريمة (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسُؤكم) لأنه في واقع الأمر هناك بعض الزوجات يبدأن بالبحث والتقصي للمحاولة الجاهدة لإثبات بأن هذا الزوج لديه سلوك غير قويم، وبالتالي فإنني أنصح بألا تلتفتي لهذه الأوهام والهواجس، لكي تستمر حياتك سعيدة مع هذا الزوج الذي قد ظننت فيه سوء، بدون قصد.


د.هاني بن عبدالله الغامدي

في الختام أقول لجميع الأخوة والأخوات الأكارم بأن الحياة الزوجية أساسها المودة والرحمة، وأن التنازلات مطلوبة والتغافل أمر جميل، وأن البحث والتقصي وراء الزوج إنما هو عكس ما ذكر في القرآن الكريمة (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسُؤكم)، وألا نحوّل الحياة الزوجية من مفهومها العام الجميل في القرآن الكريم بأنها سكن ومودة ورحمة، إلى قضية تتفرَّع منها أمور تذهب راحة البال، وتحوِّل حياة الفرد إلى جحيم لا يطاق.
أسأل الله العلي القدير لكم حياة أسرية سعيدة، وفي الختام.. سبحانك الله وبحمدك، وآخر دعوانا أنّ الحمد لله ربّ العالمين

</BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://senemamasrah.yoo7.com
 
تساؤلات نواعم يجيب عنها الدكتور هاني الغامدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(( اخبار السينما والمسرح 2011 )) :: ( منتديات الأسرية والطفل ) :: منتدى تربية الابناء-
انتقل الى: